أنتَ حسينيُّ الصفات فلا تخفْ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنتَ حسينيُّ الصفات فلا تخفْ
إذا أنتَ تسعى أنْ تعيشَ موشحا
بأردية العزِّ الصلاب مُسلّحا
فأنتَ حسينيُّ الصفات فلا تخفْ
فما الخوف إلاّ منهُ قد خافَ واستحى
فعشْ سيّداً تأتي العزائمُ سُجّداً
كما قد أتتْ للسبطِ في الطفِّ طُوَّحا
أتتْ في انقيادٍ والرجاء يقودها
بأنْ تقتربْ من فيض نحْرٍ لتسبحا
فَبَحْرُ حسينٍ مُلْهمٌ كلَّ شدّةٍ
لترفضَ ذِلّاً أو تُطيح تَبَجُّحا
عروقُ حياة المكرمات تفايَضتْ
بحوراً من الويلات بركانها محا
عروشاً من الفولاذ عاثتْ مفاسداً
وظنَّ بها المغرور أنْ لن تزحزحا
فلولا حسينٌ شُيّدَ الجور وانمحتْ
رسالة خير الأنبياء التي دحا
بها سيدُ الكونين طول جهالةٍ
وعادتْ ولكنْ بالنفاق على وحى
فقامتْ بهدم الدين بالدينِ علّها
تراهُ قتيلاً أو تراهُ مُشرّحا
فكادتْ على الإسلام تقضي قرودُها
ولكنَّ جَرْيَّ الدّمِ قد أفلق الضُحى
ولولا حسينٌ ما تقدّمَ فادياً
لكان حمى الإسلام هتكاً و مقدحا
ولولا شهيدُ الحقِّ ما قامَ صادحاً
لقامتْ بغايا الليل بالصبح صُدّحا
وكان لسانُ الكفر يلهجُ آمناً
وصار آذانُ الله أمراً مُكَبّحا
فيا وقفةٌ بالطفِّ كان نتاجها
بقاء المعالي في الخليقة نُضَّحا
ومن منحرِ النور الذي سال ثائراً
وأغرق فرعون الزمان وفَتّحا
أزاهر حقٍّ بالذبول تمايلتْ
فأعدلها نحو السماء لتنفحا
عيونٌ على غمض الجهالة وُسِّدَتْ
فكاد العمى يأتي فلولاهُ بَرَّحا
وكادتْ قلوبٌ ألَّهتْ حكم فاجرٍ
فويلٌ لمن بالرفض للذلٍّ أرمحا
فعشْ يا ذليلَ النفس عيشَ نعامةٍ
فهمُك بطنٌ جاع غيرك أو صحا
ولكنْ حسين السبط قد رامَ عزّةً
وإنْ كان إلاّ الذبحُ للعزِّ أفصحا
وقد كان إسماعيل سلّمَ طائعاً
وها نحرهُ في الطفِّ للذبح أصبحا
نعم.. إنّ كلَّ الأنبياء ذبيحةٌ
وكلُّ الذي صلّى وصام وسبّحا
وأعظمُ نحرٍ نحرُ طه مقطّعٌ
بأنياب من لاكوا الكبود تكَشُّحا
فصح صارخاً وابكِ الحسين وجدَّهُ
بكاءً يدع دَوْرَ الحقيقةِ في الرحى
بأردية العزِّ الصلاب مُسلّحا
فأنتَ حسينيُّ الصفات فلا تخفْ
فما الخوف إلاّ منهُ قد خافَ واستحى
فعشْ سيّداً تأتي العزائمُ سُجّداً
كما قد أتتْ للسبطِ في الطفِّ طُوَّحا
أتتْ في انقيادٍ والرجاء يقودها
بأنْ تقتربْ من فيض نحْرٍ لتسبحا
فَبَحْرُ حسينٍ مُلْهمٌ كلَّ شدّةٍ
لترفضَ ذِلّاً أو تُطيح تَبَجُّحا
عروقُ حياة المكرمات تفايَضتْ
بحوراً من الويلات بركانها محا
عروشاً من الفولاذ عاثتْ مفاسداً
وظنَّ بها المغرور أنْ لن تزحزحا
فلولا حسينٌ شُيّدَ الجور وانمحتْ
رسالة خير الأنبياء التي دحا
بها سيدُ الكونين طول جهالةٍ
وعادتْ ولكنْ بالنفاق على وحى
فقامتْ بهدم الدين بالدينِ علّها
تراهُ قتيلاً أو تراهُ مُشرّحا
فكادتْ على الإسلام تقضي قرودُها
ولكنَّ جَرْيَّ الدّمِ قد أفلق الضُحى
ولولا حسينٌ ما تقدّمَ فادياً
لكان حمى الإسلام هتكاً و مقدحا
ولولا شهيدُ الحقِّ ما قامَ صادحاً
لقامتْ بغايا الليل بالصبح صُدّحا
وكان لسانُ الكفر يلهجُ آمناً
وصار آذانُ الله أمراً مُكَبّحا
فيا وقفةٌ بالطفِّ كان نتاجها
بقاء المعالي في الخليقة نُضَّحا
ومن منحرِ النور الذي سال ثائراً
وأغرق فرعون الزمان وفَتّحا
أزاهر حقٍّ بالذبول تمايلتْ
فأعدلها نحو السماء لتنفحا
عيونٌ على غمض الجهالة وُسِّدَتْ
فكاد العمى يأتي فلولاهُ بَرَّحا
وكادتْ قلوبٌ ألَّهتْ حكم فاجرٍ
فويلٌ لمن بالرفض للذلٍّ أرمحا
فعشْ يا ذليلَ النفس عيشَ نعامةٍ
فهمُك بطنٌ جاع غيرك أو صحا
ولكنْ حسين السبط قد رامَ عزّةً
وإنْ كان إلاّ الذبحُ للعزِّ أفصحا
وقد كان إسماعيل سلّمَ طائعاً
وها نحرهُ في الطفِّ للذبح أصبحا
نعم.. إنّ كلَّ الأنبياء ذبيحةٌ
وكلُّ الذي صلّى وصام وسبّحا
وأعظمُ نحرٍ نحرُ طه مقطّعٌ
بأنياب من لاكوا الكبود تكَشُّحا
فصح صارخاً وابكِ الحسين وجدَّهُ
بكاءً يدع دَوْرَ الحقيقةِ في الرحى
حجي علي- مشرف عام
- عدد المساهمات : 170
العمر : 53
رقم العضوية : 16
تاريخ الانتساب : 12/10/2008
عارضة الطاقة :
احترام القوانين :
الاوسمة :
نقاط الشكر : 1
نقاط : 58881
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
رد: أنتَ حسينيُّ الصفات فلا تخفْ
[size=29]احسنت وطيب الله انفاسك على القصيده الرائعه[/size]
مازن العراقي- مشرف ملتقى الحياة العامة
- عدد المساهمات : 569
العمر : 50
رقم العضوية : 32
تاريخ الانتساب : 6/10/2009
عارضة الطاقة :
احترام القوانين :
الاوسمة :
نقاط الشكر : 9
نقاط : 57850
تاريخ التسجيل : 06/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى