ديج ابو فخري الهراتي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ديج ابو فخري الهراتي
يقول ابو فخري بانه زار الهند فاعجب بديك ( ديج) هراتي : و هي فصيله من الادياك الضخمة المرتفعة , طويلة السيقان منتصبة القامة , عريضة الصدر اصلها من مدينة هرات الافغانية , ولهذا سمّيت بالادياك الهراتية.
اشترى ابو فخري الديك , ولما اراد ان يقفل راجعاً الى العراق وجد ان سلطات المطار الهندي تطلب منه شهادة صحّية لهذا الديك اضافة لاجرة نقله معه بالطائرة الى بغداد , ولما كانت, الاجرة غير ذات اهمية قياساً باخراج الشهادة الصحيّة التي تطيل اجراءآتها الى عدّة ايام , فخاف ابو فخري بأن تنتهي مدّة ( التكت ) بطاقة السفر للرجوع.
وامام حيرة ابي فخري مع ديكه الذي احبّه كثيراً و صمّم ان يأخذه الى بغداد , قدحت فكرة ارساله جوّاً اعتماداً على جناحي الديك بدل الركوب معه والاعتماد على جناح الطائرة.
يقول ابو فخري: اخرجت خريطة العراق واشّرت للديك باصبعي على بغداد واين يقع بيتنا بالكاظمية , فاخذ الديك ينظر الى الخريطة مليّاً و اخذ ينقر على اماكن المحلاّت واحدةً واحدة الى ان وصل الى محلّتنا , فعند ذاك اطمأنيت بان الديك عرف طريقه و لا خوف عليه من الضياع اذا ارسله جواً لوحده .
وبعد ذاك امسك ابو فخري بارجل الديك و ( جوّره ) طوّح به في الهواء لينطلق طائراً سريعاً ثم ليختفي في كبد السماء .
بعدها ركب ابو فخري الطائرة , وبعد رحلة شاقّة مرهقة استغرقت اكثر من ثمانية ساعات بالطائرة ( ام اربع بروانات ) المروحية ليصل مرهقاً بعد منتصف الليل, واوّل ما ان تفتح له الباب ام فخري و يسألها عن وصول ديكه الهراتي فتجيبه بالنفي .
ثم ليبقى طيلة تلك الليلة قلقاً على ديكه حتى صياح ديكة جيرانه معلنة صباح يوم جديد يتبعه اذان الجامع المجاور لبيته فينهض ابو فخري بغرض سبغ الوضوء لصلاة الصبح , واذا بحنفية الماء ليست كعادتها كل يوم , فالماء الذي كان يتدفّق منها بغزارة يراه اليوم ينزل على شكل قطرات متقطّعة و كأنها (ملصومة ) مسدودة بشيئ حشر فيها , مما اضطرّ صاحبنا ان يضع راحة يده تحت الحنفية بانتضار ان تتجمع القطرات فيها ليسبغ بها الوضوء على مراحل ترتيبية.
وهو في هذه الحالة من الانتظار المزعج واذا بصوت ( لقلقة ) طلق يخرج من فوهة الحنفية ليفاجأ بنزول رأس الديك الذي فارقه في الهند منها.
حقّاً انه لغز محيّر.
وبعد فك رموز لغز مجيئ الديك من انبوب الماء , تبيّن لابو فخري ان الديك و هو يسير فى الهواء نحو العراق الى ان وصل الى بغداد حسب الخريطة التي اطّلع عليها في الهند , وبعد ان اطمأنّ الديك انه وصل الى الكاظمية واراد الهبوط وكانت سرعته عالية جدّاً , وفجأة تهبّ ريح شديدة تحرف مسار طريقه ليسقط في ( تانكي ) خزّان الماء .
يعقّب المرحوم ابو فخري فيقول :
ان الديك مجرّد ان تنسّم هواء العراق وتبلّل بماء العراق اصبحت له قوّة حدس عالية وادراك شديد , ولهذا تجاوز محنة سقوطه و اخذ يقاوم و يناضل عبر شبكة انابيب الماء الى ان وصل الى هدفه المحدّد .
اشترى ابو فخري الديك , ولما اراد ان يقفل راجعاً الى العراق وجد ان سلطات المطار الهندي تطلب منه شهادة صحّية لهذا الديك اضافة لاجرة نقله معه بالطائرة الى بغداد , ولما كانت, الاجرة غير ذات اهمية قياساً باخراج الشهادة الصحيّة التي تطيل اجراءآتها الى عدّة ايام , فخاف ابو فخري بأن تنتهي مدّة ( التكت ) بطاقة السفر للرجوع.
وامام حيرة ابي فخري مع ديكه الذي احبّه كثيراً و صمّم ان يأخذه الى بغداد , قدحت فكرة ارساله جوّاً اعتماداً على جناحي الديك بدل الركوب معه والاعتماد على جناح الطائرة.
يقول ابو فخري: اخرجت خريطة العراق واشّرت للديك باصبعي على بغداد واين يقع بيتنا بالكاظمية , فاخذ الديك ينظر الى الخريطة مليّاً و اخذ ينقر على اماكن المحلاّت واحدةً واحدة الى ان وصل الى محلّتنا , فعند ذاك اطمأنيت بان الديك عرف طريقه و لا خوف عليه من الضياع اذا ارسله جواً لوحده .
وبعد ذاك امسك ابو فخري بارجل الديك و ( جوّره ) طوّح به في الهواء لينطلق طائراً سريعاً ثم ليختفي في كبد السماء .
بعدها ركب ابو فخري الطائرة , وبعد رحلة شاقّة مرهقة استغرقت اكثر من ثمانية ساعات بالطائرة ( ام اربع بروانات ) المروحية ليصل مرهقاً بعد منتصف الليل, واوّل ما ان تفتح له الباب ام فخري و يسألها عن وصول ديكه الهراتي فتجيبه بالنفي .
ثم ليبقى طيلة تلك الليلة قلقاً على ديكه حتى صياح ديكة جيرانه معلنة صباح يوم جديد يتبعه اذان الجامع المجاور لبيته فينهض ابو فخري بغرض سبغ الوضوء لصلاة الصبح , واذا بحنفية الماء ليست كعادتها كل يوم , فالماء الذي كان يتدفّق منها بغزارة يراه اليوم ينزل على شكل قطرات متقطّعة و كأنها (ملصومة ) مسدودة بشيئ حشر فيها , مما اضطرّ صاحبنا ان يضع راحة يده تحت الحنفية بانتضار ان تتجمع القطرات فيها ليسبغ بها الوضوء على مراحل ترتيبية.
وهو في هذه الحالة من الانتظار المزعج واذا بصوت ( لقلقة ) طلق يخرج من فوهة الحنفية ليفاجأ بنزول رأس الديك الذي فارقه في الهند منها.
حقّاً انه لغز محيّر.
وبعد فك رموز لغز مجيئ الديك من انبوب الماء , تبيّن لابو فخري ان الديك و هو يسير فى الهواء نحو العراق الى ان وصل الى بغداد حسب الخريطة التي اطّلع عليها في الهند , وبعد ان اطمأنّ الديك انه وصل الى الكاظمية واراد الهبوط وكانت سرعته عالية جدّاً , وفجأة تهبّ ريح شديدة تحرف مسار طريقه ليسقط في ( تانكي ) خزّان الماء .
يعقّب المرحوم ابو فخري فيقول :
ان الديك مجرّد ان تنسّم هواء العراق وتبلّل بماء العراق اصبحت له قوّة حدس عالية وادراك شديد , ولهذا تجاوز محنة سقوطه و اخذ يقاوم و يناضل عبر شبكة انابيب الماء الى ان وصل الى هدفه المحدّد .
مازن العراقي- مشرف ملتقى الحياة العامة
- عدد المساهمات : 569
العمر : 50
رقم العضوية : 32
تاريخ الانتساب : 6/10/2009
عارضة الطاقة :
احترام القوانين :
الاوسمة :
نقاط الشكر : 9
نقاط : 57850
تاريخ التسجيل : 06/03/2009
رد: ديج ابو فخري الهراتي
سلمت يداك اخي على القصة
تحياتي
حيدر الجبوري- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 587
العمر : 52
رقم العضوية : 2
تاريخ الانتساب : 1/10/2008
عارضة الطاقة :
احترام القوانين :
الاوسمة :
نقاط الشكر : 5
نقاط : 59219
تاريخ التسجيل : 01/10/2008
رد: ديج ابو فخري الهراتي
شكرا المرورك اخي الكريم حيدر ونورته
مازن العراقي- مشرف ملتقى الحياة العامة
- عدد المساهمات : 569
العمر : 50
رقم العضوية : 32
تاريخ الانتساب : 6/10/2009
عارضة الطاقة :
احترام القوانين :
الاوسمة :
نقاط الشكر : 9
نقاط : 57850
تاريخ التسجيل : 06/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى