قصيدة للامام علي عليه السلام

قٌٍـِِّـِِّصٍْـِِّـِِّيَـِِّـِِّدًٍة عًٍـِِّـِِّنْ آلآمًـِِّـِِّـِِّآمً عًٍـِِّـِِّلـِِّـِِّيَ (عًٍ)

وزل جدم الصبر وانا على وعدي وياك مازيلت
بطرك عمري نزلت هادود لسهام ليضدك بالحبي صديت
عطش روض المحبة وبخل غيم شتاي وبدم ودمع روض الوفى رويت
طفت كعبة هواك بشيمة العشاك وبمحراب حبك يا ترف صليت
على مذبح حقدهم كالوا أنسى هواك وباسمك يا حبيبي كبالهم غنيت
علي صاحت الوادم كافي بسك عاد من كثر الجروح ألبيك ما مليت
كلت شمقدم إنا الخاطر المحبوب لون كل ساعة أموت بحبه ما وفيت
إلف خنجر غفى بحشاي واضحك للشماتة وجذب ما ونيت
كالوا بيع حبك نشتريه بكنوز كلت
غم الذهب والمال لو ذره وفه من حبيبي انطيت
قسوا رادوني انسى وطحت انا مرات ومن سكرة منيتي لخاطرك فزيت
ما جليت ولا مليت ولا عاذل سمعته وبالعشك جنيت
شلت روحي على جفي وصحت يالعدوان هذا انا المنيتي برجلي تعنيت
امشي وراسي عالي بين شماتي تطخ روس الجبال وراسي ما طخيت
رادوا صوتي يسكت كطعوا لساني
على الجذع الصلب صار السان دمي وياعلي ناديت
كالوا عن وعي حبك كلت ياما درست وقريت
بالتواريخ البشر دورت ماخليت
وبكل الدروب مشيت شبيه المرتضى ما لكيت
كألو شاعر وغاليت كلت جيبولي واحد
يذكر التاريخ مهده يصير اشرف بيت
علي كل العلوم حويت
علي ترد المنايا وأنت مارديت
صناديد الكفر لخشومهم لويت
وجم هامة عنيد بصارمك طريت
الزلم ردت تجر بأذيال خيبته وأنت لخيبر تعنيت
يا الشبجت دروبك وين رايح وين
يمنه الدرب هذا شمالك احترايت
وجد حرثتك دهله تزلك لو بخطوة خطيت
يبو طبع الثجيل تطوف بجلمات وعلى حس الطبل خفيت
ما ظنيت عشك حيدر تبيعه وعشك غيره شريت
ما اطيعك وأصير وياك لو جلد وعظم ظليت
انا عشكي لعلي من زمان وانا بصلب ادم للفحل واليت
الك حبيت الك واليت الك يابو الحسن حنيت
بعت كل شي بحياتي وبس محبتك يا الصميده شريت
انهض كلت ياعلي اكعد كلت يا علي
كلوا شرك لاتذكر اسم المرتضى وبها العواذل مبتلي
أنشدكم ومنهو اليرد جواب الي ويردد بصوت الوفى
صوت الي بالحك يعتلي علي علي
منهو الإمام الأولي علي علي
منهو بالقران متنصب ولي علي علي
منهو الي يحل المعظلي علي علي
منهو الي فضله على الخلك واضح جلي علي علي
منهو الي طبرت صارمة لكل العباد تعادلي علي علي
منهو التصدق راكع بخاتم وسر السألي علي علي
منهو الي إذا تنخاه كل هم ينجلي علي علي
كل هذا وتريد اشتمر عن الولي
كل هذا وتريد اشتمر عن حب علي
أو همداك وألف غمه ألغمتك يا عاذلي
مع تحيات عباس الكربلائي