العمر الضائع
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العمر الضائع
احبها و هو في الخامسة و العشرين من عمره ، كان فتى فقيرا غاية الفقر ، يعمل في احد البنوك ، مكلف بالعلاقات العامة مع الزبناء ، وكانت هي في الرابعة والعشرين من عمرها ، تعمل في احد المخادع الهاتفية العمومية ، انفق اياما طوالا وهو يسير خلفها في رحلة الدهاب و رحلة الاياب ، وقضى اوقاتا طوالا امام الحاسوب حيث كان يتواصل معها ، او امام محل عملها ، يراقبها تارة جالس على كرسي قرب الباب ، او واقفا ينظر الى محياها و يتأمل في سحر جمالها، كانت نمودجا للصفاء ، صفاء الدهن والروح والاخلاق
وعندما شائت الاقدار ان يتحول هدا الموضف البنكي الى مدينة اخرى لظروف العمل ، زوجها ابوها الى شخص من احد الاسر العريقة ، فقد كان حلمه دوما ان يزوجها زواجا يتحرك بها من طبقتها هده الى طبقة اخرى
ورغم كل العداب الدي عاشه موظف العلاقات العامة فقد اخد على نفسه عهدا ان ينتظرها ، ممنيا نفسه بان زواجها سيفشل ، او يتوفى زوجها ، موفور الصحة ، قضاء وقدرا
وظل ينتظرها خمسين عاما ، حتى توفي زوجها ، كان حزنها عضيما ، واحست ان زوجها الراحل يقطن داخلها ، ثم شرعت من التخلص من حاجاته ، لكي تتخلص من مطاردته لها ؛ ومع الايام ، يتأجج الحزن ويخمد ، ويورثها الوحدة و الفراغ اللنهائي
حتى مشاعرها عندما عاد ذلك الموظف البنكي الدي كان سيدخل حياتها من جديد كصديق لم تستوعبها ، فقد تعلقها مند كانت لينة الشباب ، وظل مقيما على حبها طوال حياتها
دات يوم فاجئها بأن اعطاها ثلاث عشر ديوانا و خمس روايات ، بعد عامين ماتت، ففجع بوفاتها ، وابكاها بكائا صادقا مخلصا ، ليشنق نفسه في دات اليوم
وينهي حرمانه من الحب بالحرمان من الحياة.
وعندما شائت الاقدار ان يتحول هدا الموضف البنكي الى مدينة اخرى لظروف العمل ، زوجها ابوها الى شخص من احد الاسر العريقة ، فقد كان حلمه دوما ان يزوجها زواجا يتحرك بها من طبقتها هده الى طبقة اخرى
ورغم كل العداب الدي عاشه موظف العلاقات العامة فقد اخد على نفسه عهدا ان ينتظرها ، ممنيا نفسه بان زواجها سيفشل ، او يتوفى زوجها ، موفور الصحة ، قضاء وقدرا
وظل ينتظرها خمسين عاما ، حتى توفي زوجها ، كان حزنها عضيما ، واحست ان زوجها الراحل يقطن داخلها ، ثم شرعت من التخلص من حاجاته ، لكي تتخلص من مطاردته لها ؛ ومع الايام ، يتأجج الحزن ويخمد ، ويورثها الوحدة و الفراغ اللنهائي
حتى مشاعرها عندما عاد ذلك الموظف البنكي الدي كان سيدخل حياتها من جديد كصديق لم تستوعبها ، فقد تعلقها مند كانت لينة الشباب ، وظل مقيما على حبها طوال حياتها
دات يوم فاجئها بأن اعطاها ثلاث عشر ديوانا و خمس روايات ، بعد عامين ماتت، ففجع بوفاتها ، وابكاها بكائا صادقا مخلصا ، ليشنق نفسه في دات اليوم
وينهي حرمانه من الحب بالحرمان من الحياة.
العمر الضائع
انجل العراقي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 89
العمر : 40
رقم العضوية : 41
تاريخ الانتساب : 15/3/2009
عارضة الطاقة :
احترام القوانين :
الاوسمة :
نقاط الشكر : 1
نقاط : 55924
تاريخ التسجيل : 15/03/2009
رد: العمر الضائع
مشكور اخي على القصه
ننتظر جديدك
ننتظر جديدك
حيدر الجبوري- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 587
العمر : 52
رقم العضوية : 2
تاريخ الانتساب : 1/10/2008
عارضة الطاقة :
احترام القوانين :
الاوسمة :
نقاط الشكر : 5
نقاط : 57969
تاريخ التسجيل : 01/10/2008
رد: العمر الضائع
سلمت يداك على القصة الحلوة
الحب الصادق يدوم الى الابد
تحياتي ريم العراق
الحب الصادق يدوم الى الابد
تحياتي ريم العراق
![:cat: 🐱](https://cdn.jsdelivr.net/emojione/assets/png/1f431.png?v=2.2.7)
ريم العراق- مشرفة الملتقيات الأجتماعية
- عدد المساهمات : 605
العمر : 44
رقم العضوية : 27
تاريخ الانتساب : 3/3/2009
عارضة الطاقة :
احترام القوانين :
الاوسمة :
نقاط الشكر : 18
نقاط : 56637
تاريخ التسجيل : 04/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى